المرأة والسيلياك
تشتكي بعض النساء من صغر حجم ثدييها بصورة ملفته أثناء الاصابة بالسلياك (قبل التشخيص و عند بداية الالتزام بالحمية الخالية من الجلوتن) كما قد تعاني المرأة من :
تســاقط الشعر بصورة ملفتة.
تكســر الأظــافر
العقم
“ويشترك في ذلك مرضى السلياك من الرجــال
أيضــا ” ,
وتتخــوف مريضــة السلياك مــن :
صعوبة الحمل الطبيعي
الاجهاض
عدم اكتمال نمو الجنين
زيادة الافرازات المهبلية
الرضاعة الطبيعية
الوقت المناسب لادخال أطعمة تحتوي على الجلوتن
للطفل
نقـــول :
تستعيد المرأة صحتها وتستعيد أظافرها وشعرها
وحجم ثدييها السابق للأصابة بالسلياك وذلك
لاستعادتها عافيتها > بعد التزامها بحمية
صارمة خالية من الجلوتن ورجوع الأهداب المسئولة عن افراز الانزيمات اللازمة لهضم الطعام
والمواد المغذية فيه الى حالتها الطبيعية وعـودة هرمون الاستروجين الى معدله الطبيعي وتلاحظ هي ومن حولها ذلك في غضون أسابيع قلائل،
و”في صفحة الأمراض المرتبطة وضعــت صورة
تبين علاقة الأمراض المختلفة بالسلياك وتوضح نسب حدوثها للمرضى”
الحمل والسلياك :
يجب على المريضة ملاحظة اتباع حمية صارمة خالية من
الجلوتن حتى تتفادى الأمراض المختلفة المذكورة في الصفحة أعلاه ، ويتوجب على المريضة
عند التخطيط للحمــل ،الاستعانة بطبيب متخصص بأمراض النساء ” بمعرفة طبيبها المعالج
” ليصف لها مجموعة فيتامينات تقويها وتقوي البويضات حتى تؤهلها لحمل سليم ، ويكون ذلك
لمدة 3 شهـور قبل الحمل وتستشيره في استمراريتها بعد الحمل،
كما ينبغي عليها معرفة أن تناولها للجلوتن
يمكن أن يورث جنينها عدة أمراض عصبية بحسب الدراسات الحديثة.
ويجب عليها الحرص أكثر في اختيار نوعية
الغذاء بحيث يحتوي على جميع المعادن والفيتامينات كالخضار والفاكهة الطازجة واللحوم
وغيرها من مجموعة الأكل
كما يجب عليها الاحتفاظ في حقيبتها بقطع
من البسكوت أو كعكات الأرز لتناولها عند الاحساس بالغثيان الذي تمر به النساء في هذه
الفترة.
وأن تتجنب الأكل في الخارج لتتفادى الأطعمة
الملوثة بالجلوتن
ويجب أن تحرص على مناقشة طبيبها المعالج او الصيدلاني
في إمكانية وجود جلوتن في الدواء المصروف لها ، فكثير من المختصين يجهل هذا للأسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق